کیف یمکن إجهاض الجنین
طرق الإجهاض المُستخدمة فی الثلث الأوّل من الحمل
فی الثلث الأول من الحمل، یمکن إجراء الإجهاض الجراحیّ أو الإجهاض باستخدام الأدویة، لکنّ من المهمّ معرفة أنّ الإجهاض باستخدام الأدویة یمکن أن یتمّ فقط خلال تسعة أسابیع من الحمل، ومن دواء
میثوتریکسیت (بالإنجلیزیة) مع میسوبروستول؛ حیث تُستخدم هذه الطریقة الدوائیّة للإجهاض فقط خلال سبعة أسابیع من الحمل.
دواء میفیبریستون (بالإنجلیزیة) مع میسوبروستول (بالإنجلیزیة)؛ حیث یمکن استخدام هذه الطریقة خلال السبعة إلى التسعة أسابیع من الحمل.
الشفط الهوائیّ الیدویّ (بالإنجلیزیة، تُستخدم هذه الطریقة فی وقتٍ مبکّرٍ؛ حیث یُمکن استخدامها بعد ثلاثٍ إلى اثنی عشر أسبوعاً من آخر دورةٍ شهریّةٍ، وتحتاج هذه الطریقة إلى تخدیرٍ موضعیّ فقط على عنق
الرحم والمهبل؛ إذ یقوم الطبیب بإدخال منظارٍ عبر المهبل ثمّ یتمّ إدخال أنبوبٍ رفیعٍ إلى داخل الرحم عبر عنق الرحم ویتمّ إرفاق محقنةٍ طبیّةٍ یدویّةٍ بهدف شفط الأنسجة من الرّحم؛ الأمر الذی یؤدّی إلى انقباض
الرّحم، وتقلّ هذه الانقباضات عند إزالة الأنبوب وسحبه.
الکحت (بالإنجلیزیة)، وتُسمّى أیضاً الکحت باستخدام الشفط (بالإنجلیزیة)، أو التوسیع والکحت، ویُستخدم هذا الإجراء الجراحیّ للإجهاض وإنهاء الحمل خلال ستّة عشر أسبوعاً من آخر دورةٍ شهریّةٍ، ویتمّ فیه
وضع مخدّر موضعی لعنق الرّحم، ثمّ یتمّ تثبیت عنق الرّحم باستخدام أداةٍ جراحیّةٍ تتکوّن من مقبضین طویلین ومشبکٍ فی نهایته لتوسیعه باستخدام قضبانٍ متنوّعةٍ فی الحجم، کما ویُمکن وضع القضبان قبل
العملیّة بعدّة أیّامٍ، وعند الوصول للاتساع المطلوب لعنق الرحم یتمّ إدخال أنبوبٍ بلاستیکی طویل مُتّصل بإداةٍ للشفط داخل الرّحم لسحب وشفط الجنین والمشیمة.
طرق الإجهاض المُستخدمة فی الثلث الثانی من الحمل
تُستخدم الطرق الآتیة للإجهاض خلال الثلث الثانی من الحمل: التّوسیع والکحت ، حیث یتمّ تثبیت عنق الرّحم باستخدام ملقطٍ وإدخال منظارٍ إلى عنق الرحم؛ إذ یتمّ التّوسیع فی المرحلة الأولى
بإدخال أعوادٍ رفیعةٍ أو باستخدام أدویةٍ بهدف تلیین عنق الرّحم وتوسیعه، ثمّ یتم الانتقال للمرحلة الثانیة؛ وهی کحت وکشط البطانة وإزالة مکونات الرّحم باستخدام المِکحت، ثمّ شفط أیّ مواد متبقیة داخل الرّحم
باستخدام أنبوبٍ بلاستیکیّ، ویتمّ بعدها أخذ عینةٍ من الأنسجة لفحصها مخبریّاً.
التوسیع والتفریغ بالإنجلیزیة؛ حیث یُستخدم هذا الإجراء الجراحیّ لإنهاء الحمل وإجهاضه خلال ستة
عشر أسبوعاً من الحمل؛ حیث یتمّ وضع موسّعٍ لعنق الرحم قبل إجراء العملیّة بیومٍ واحدٍ، وعند إجراء العملیّة یتمّ وضع مخدّرٍ
موضعیّ على عنق الرحم وتثبیته باستخدام أداةٍ جراحیّةٍ ذات مقبضین طویلین تحتوی على مشبکٍ فی نهایتها، بالإضافة إلى
زیادة توسیعه باستخدام قضبانٍ مخروطیّةٍ کبیرة الحجم، ویتمّ استخدام حقنة قبل إجراء العملیّة للتّأکد من موت الجنین، ثمّ یُدخَل أنبوب بلاستیکیّ طویل لبدء إزالة الأنسجة، ویُستخدَم بعدها أداة جراحیّة شبیهة
بالمغرفة تُسمّى المِکحت (بالإنجلیزیة) لکشط البطانة وإزالة ما تبقّى، ویتمّ استخدام الشفط کخطوةٍ نهائیّة للتأکد من إزالة جمیع الأجزاء.
تحریض الإجهاض (بالإنجلیزیة)، یُستخدم هذا الإجراء الجراحیّ بشکلٍ نادرٍ؛ حیث یتمّ فیه مزج کمیّةٍ من الملح، والماء، والیوریا (بالإنجلیزیة: Urea)، والبوتاسیوم کلوراید وحقنها فی الحویصلة الأمینوسیّة
(بالإنجلیزیة)، بالإضافة إلى إدخال مواد البروستاجلاندین (بالإنجلیزیة) فی المهبل،وحقن دواءٍ یحتوی على الأوکسیتوسین داخل الورید.
طرق الإجهاض المُستخدمة فی الثلث الأخیر من الحمل
ویُسمّى أیضاً إجهاض الحمل المتأخر (بالإنجلیزیة)؛ حیث یُطلق هذا المصطلح عندما یکون الجنین قادراً
على الحیاة والعیش خارج الرحم؛ حیث تعتبر معظم المجتمعات الطبیّة أبکر وقتٍ ممکنٍ للجنین بحیث یکون قادراً به على العیش
خارج الرحم بعد أربعٍ وعشرین أسبوعاً. ویعتمد إجراء الإجهاض فی الثلث الأخیر من الحمل على القوانین والأنظمة المعمول بها.
ومن الطّرق المُستخدمة للإجهاض فی الثلث الأخیر من الحمل:
تحریض الإجهاض التوسیع والانتزاع (بالإنجلیزیة)؛ حیث یُستخدم هذا الإجراء لإنهاء الحمل بعد واحدٍ وعشرین أسبوعاً من الحمل، ویُسمى أیضاً إجهاض الولادة الجزئیّ (بالإنجلیزیة)؛ إذ یتمّ استخدام موسّعٍ لعنق
الرّحم قبل یومین من إجراء العملیّة، ویُفترض أن ینزل ماء الجنین خلال الیوم الثالث ومرُاجعة الطبیب حینها؛ حیث یتمّ استدارة الجنین وسحب الأقدام والکتف والأیدی باستخدام الملقط عبر قناة الولادة، ثمّ یتمّ إزالة
مکوّنات الدماغ باستخدام القسطرة الأنبوبیّة بعد إجراء شقٍّ صغیرٍ فی أسفل الجمجمة حتى یتم انطواء الجمجمة، وإزالة الجنین کاملاً.
مضاعفات الإجهاض
من أهمّ المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالإجهاض:[7] التهاب الرّحم (بالإنجلیزیة)، قد یحدث فی واحدةٍ من کلّ عشر حالاتٍ للإجهاض، ویتمّ علاجها عادةً باستخدام المضادّات الحیویّة.
وجود بقایا من الحمل داخل الرحم؛ حیث تتطلّب هذه الحالة المزید من العلاج فی حال حدوثها، وتحدث فی واحدةٍ من کلّ عشرین حالة إجهاض.
النزف الحاد (بالإنجلیزیه)؛ إذ إنّه قد یتطلّب نقلاً للدم عند حدوثه فی الحالات الشدیدة والحادّة، وقد یحدث فی واحدةٍ من کلّ ألف حالة إجهاض.
الإضرار فی عنق الرحم (بالإنجلیزیة)، وقد یحدث فی واحدٍ من کلّ مئة حالة إجهاضٍ جراحیّ.
الإضرار فی الرحم، قد یحدث فی واحدٍ من کلّ مائتان وخمسون إلى ألف حالة إجهاضٍ جراحیّ، ویحدث بنسبةٍ أقلّ
من واحدٍ لکلّ ألف حالة إجهاضٍ دوائیّ فی الأسبوع الثانی عشر إلى الرابع والعشرین من الحمل.
تأثیر الإجهاض على الخصوبة
لا یتسبّب الإجهاض فی إحداث تأثیرٍ على خصوبة المرأة وقدرتها على الحمل فی المستقبل؛ إذ إنّه فی أغلب الحالات تصبح المرأة قادرةً على الحمل مرةً أُخرى مباشرةً بعد الإجهاض، لذا؛ فإنّه من المهمّ البدء
باستخدام موانع الحمل فی حال عدم الرغبة بحدوث حملٍ مرةً أُخرى، لکن قد یتسبّب التهاب الرحم الذی قد یحدث بالتأثیر بشکلٍ بسیطٍ على الخصوبة مستقبلاً فی حال عدم علاجه بالشکل الصحیح، فقد ینتقل
الالتهاب إلى قناتیّ فالوب والمبایض؛ مما قد یؤدّی إلى حدوث مرض التهاب الحوض الذی قد یزید من احتمالیّة حدوث العقم، والحمل خارج الرحم؛ إلّا أنّه فی أغلب الحالات یتمّ علاج الالتهاب فی المراحل المبکّرة
قبل تطوّره إلى هذه المرحلة؛ إذ یتمّ عادةً إعطاء مضادّ حیویّ قبل الإجهاض لتقلیل احتمالیّة حدوثه، کما أنّ تکرار حدوث الإجهاض قد یزید بشکلٍ بسیطٍ من فرصة حدوث الولادة المبکّرة؛ أی قبل الأسبوع السابع
والثلاثین فی الحمل المستقبلیّ.
فیدیو کیف یمکن إسقاط الجنین - من ناحیة طبیة فقط
هناک بعض الحالات التی تستوجب إجهاض الجنین من ناحیة طبیة، ما هی هذه الحالات ؟ تابع الفیدیو لتعرف أکثر.